[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مع الحسنة في القرآن العظيم ...
مع الحسنة في القرآن العظيم ...بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله ربّ العالمين .
اللهمّ صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وأصحابه وإخوانه من الأنبياء والمرسلين والصّدّيقين والشُّهداء والصَّالحين وعلى أهل الجنّة وعلى الملائكة وباركْ عليه وعليهم وسلّم كما تحبه وترضاه يا الله آمين.
إنها النعمة إنها الجنة !! قال تعالى : { وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }البقرة201
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
( ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة ) نعمة ( وفي الآخرة حسنة ) هي الجنة .
إنها النصر إنها الغنيمة !! { إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }آل عمران120
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
( إن تمسسكم ) تصبكم ( حسنة ) نعمة كنصر و غنيمة (تسؤهم) تحزنهم (وإن تصبكم سيئة) كهزيمة وجدب (يفرحوا بها).
إنها الحسنة مقابل السيئة !! { إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }النساء40
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
( إن الله لا يظلم ) أحدا (مثقال) وزن (ذرة) أصغر نملة بأن ينقصها من حسناته أو يزيدها في سيئاته (وإن تك) الذرة (حسنةً) من مؤمن ، وفي قراءة بالرفع فكان تامة (يضاعفها) من عشر إلى أكثر من سبعمائة وفي قراءة {يضعِّفها} بالتشديد (ويؤت من لدنه) من عنده مع المضاعفة (أجرا عظيما) لا يقدره أحد.
إنها الخصب إنها السعة !! { أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً }النساء78
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(أين ما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج) حصون (مشيدة) مرتفعة فلا تخشوا القتال خوف الموت (وإن تصبهم) أي اليهود (حسنة) خصب وسعة (يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة) جدب وبلاء كما حصل لهم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة (يقولوا هذه من عندك) يا محمّد أي بشؤمك (قل) لهم (كل) من الحسنة والسيئة (من عند الله) من قبله (فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون) أي يقاربون أن يفهموا (حديثا) يلقى إليهم ، وما استفهام تعجيب من فرط جهلهم ونفي مقاربة الفعل أشد من نفيه.
إنها الخير !! { مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }النساء79
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(ما أصابك) أيها الإنسان (من حسنة) خير (فمن الله) أتتك فضلاً منه (وما أصابك من سيئة) بلية (فمن نفسك) أتتك حيث ارتكبت ما يستوجبها من الذنوب (وأرسلناك) يا محمّد (للناس رسولا) حال مؤكدة (وكفى بالله شهيدا) على رسالتك.
إنها موافقة الشرع !! { مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً }النساء85
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(من يشفع) بين الناس (شفاعة حسنة) موافقة للشرع (يكن له نصيب) من الأجر (منها) بسببها (ومن يشفع شفاعة سيئة) مخالفة له (يكن له كفل) نصيب من الوزر (منها) بسببها (وكان الله على كل شيء مقيتا) مقتدرا فيجازي كل أحد بما عمل.
إنها كلمة التوحيد إنها كل عمل صالح !! { مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }الأنعام160
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(من جاء بالحسنة) أي لا إله إلا الله (فله عشر أمثالها) أي جزاء عشر حسنات (ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها) أي جزاؤه (وهم لا يظلمون) ينقصون من جزائهم شيئا.
وجاء في التفسيرالمُيسّر : ـــ
من لقي ربه يوم القيامة بحسنة من الأعمال الصالحة ، فله عشر حسنات أمثالها , ومن لقي ربه بسيئة فلا يعاقب إلا بمثلها , وهم لا يظلمون مثقال ذرة.
إنها الغنى إنها الصحة !! { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءنَا الضَّرَّاء وَالسَّرَّاء فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }الأعراف95
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(ثم بدلنا) أعطيناهم (مكان السيئة) العذاب (الحسنة) الغنى والصحة (حتى عفوا) كثروا (وقالوا) كفراً للنعمة (قد مس آباءنا الضراء والسراء) كما مسنا وهذه عادة الدهر وليست بعقوبة من الله فكونوا على ما أنتم عليه قال تعالى (فأخذناهم) بالعذاب (بغتة) فجأة (وهم لا يشعرون) بوقت مجيئه قبله.
إنها الغنى إنها الخصب !!{ فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَـذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }الأعراف131
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(فإذا جاءتهم الحسنة) الخصب والغنى (قالوا لنا هذه) أي نستحقها ولم يشكروا عليها (وإن تصبهم سيئة) جدب وبلاء (يطيروا) يتشاءموا (بموسى ومن معه) من المؤمنين (ألا إنما طائرهم) شؤمهم (عند الله) يأتيهم به (ولكن أكثرهم لا يعلمون) أن ما يصيبهم من عنده.
إنها حسن المعيشة إنها التوفيق للطاعات إنها الجنة في الآخرة !!{ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }الأعراف156
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ واكتب لَنَا فِى هذه الدنيا حَسَنَةً } حسن معيشة وتوفيق طاعة ، { وَفِي الاخرة } الجنة ، { إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ } تبنا إليك من هاد يهود إذا رجع .
إنها الظفر والغنيمة !!{إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ }التوبة50
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ إِن تُصِبْكَ } في بعض غزواتك . { حَسَنَةٌ } ظفر وغنيمة ، { تَسُؤْهُمْ } لفرط حسدهم ، { وَإِن تُصِبْكَ } في بعضها ، { مُّصِيبَةٍ } كسر أو شدة كما أصاب يوم أحد ، { يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ } تبجحوا بانصرافهم واستحمدوا رأيهم في التخلف ، { وَيَتَوَلَّواْ } عن متحدثهم بذلك ومجتمعهم له ، أو عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، { وَّهُمْ فَرِحُونَ } مسرورون .
إنها الرحمة !!{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ }الرعد6
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
ونزل في استعجالهم العذاب استهزاء (ويستعجلونك بالسيئة) العذاب (قبل الحسنة) الرحمة (وقد خلت من قبلهم المثلات) جمع المَثُلة بوزن السمرة أي عقوبات أمثالهم من المكذبين أفلا يعتبرون بها ؟ (وإن ربك لذو مغفرة للناس على) مع (ظلمهم) وإلا لم يترك على ظهرها دابة (وإن ربك لشديد العقاب) لمن عصاه.
إنها الحلم إنها الصبر !!{ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد22
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(والذين صبروا) على الطاعة والبلاء وعن المعصية (ابتغاء) طلب (وجه ربهم) لا غيره من أعراض الدنيا (وأقاموا الصلاة وأنفقوا) في الطاعة (مما رزقناهم سراً وعلانية ويدرؤون) يدفعون (بالحسنة السيئة) كالجهل بالحلم والأذى بالصبر (أولئك لهم عقبى الدار) أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة هي الجنة.
إنها الحياة الطيبة !!{ وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ }النحل30
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(وقيل للذين اتقوا) الشرك (ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا) بالإيمان (في هذه الدنيا حسنة) حياة طيبة (ولدار الآخرة) أي الجنة (خير) من الدنيا وما فيها قال تعالى فيها (ولنعم دار المتقين) هي
إنها المدينة إنها طيبة !!{ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }النحل41
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(والذين هاجروا في الله) لإقامة دينه (من بعد ما ظلموا) بالأذى من أهل مكة وهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه (لنبوئنهم) ننزلهم (في الدنيا) دارا (حسنة) هي المدينة (ولأجر الآخرة) أي الجنة (أكبر) أعظم (لو كانوا يعلمون) أي الكفار أو المتخلفون عن الهجرة ما للمهاجرين من الكرامة لوافقوهم.
إنها الثناء الحسن !!{ وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ }النحل122
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(وآتيناه) فيه التفات عن الغيبة (في الدنيا حسنة) هي الثناء الحسن في أهل الأديان (وإنه في الآخرة لمن الصالحين) الذين لهم الدرجات العلى.
إنها الخطابات المقنعة والعبر النافعة !!{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ ادع } من بعثت إليهم ، { إلى سَبِيلِ رَبِّكَ } إلى الإسلام ، { بالحكمة } بالمقالة المحكمة ، وهو الدليل الموضح للحق المزيح للشبهة ، { والموعظة الحسنة } الخطابات المقنعة والعبر النافعة ، فالأولى لدعوة خواص الأمّة الطالبين للحقائق والثانية لدعوة عوامهم ، { وجادلهم } وجادل معانديهم ، { بالتي هِيَ أَحْسَنُ } بالطريقة التي هي أحسن طرق المجادلة من الرفق واللين وإيثار الوجه الأيسر ، والمقدمات التي هي أشهر فإن ذلك أنفع في تسكين لهبهم وتبيين شغبهم ، { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين } أي إنما عليك البلاغ والدعوة ، وأما حصول الهداية والضلال والمجازاة عليهما فلا إليك بل الله أعلم بالضالين والمهتدين وهو المجازي لهم .
إنها التوبة !!{ قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }النمل46
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ قَالَ يَا قَوْمٍ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بالسيئة } بالعقوبة فتقولون ائتنا بما تعدنا ، { قَبْلَ الحسنة } قبل التوبة فتؤخرونها إلى نزول العقاب فإنهم كانوا يقولون إن صدق إيعاده تبنا حينئذ ، { لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ الله } قبل نزوله ، { لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } بقبولها فإنها لا تقبل حينئذ .
إنها توحيد الله والإيمان به وعبادته وحده !!{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ }النمل89
وجاء في التفسيرالمُيسّر : ــ
من جاء بتوحيد الله والإيمان به وعبادته وحده ، والأعمال الصالحة يوم القيامة , فله عند الله من الأجر العظيم ما هو خير منها وأفضل , وهو الجنة , وهم يوم الفزع الأكبر آمنون.
إنها طاعة الله تعالى !!.{ أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }القصص54
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ وَيَدْرَءونَ بالحسنة السيئة } ويدفعون بالطاعة المعصية لقوله صلى الله عليه وسلم " أتبع السيئة الحسنة تمحها " { وَمِمَّا رزقناهم يُنفِقُونَ } في سبيل الخير.
إنها التوحيد لله وبالأعمال الصالحة !!{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }القصص84
وجاء في التفسيرالمُيسّر : ـــ
من جاء يوم القيامة بإخلاص التوحيد لله وبالأعمال الصالحة وَفْق ما شرع الله , فله أجر عظيم خير من ذلك, وذلك الخير هو الجنة والنعيم الدائم, ومن جاء بالأعمال السيئة, فلا يُجْزى الذين عملوا السيئات على أعمالهم إلا بما كانوا يعملون.
إنها الإقتداء بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وبارك وسلم !!{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
جاء تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى وغفر لهما ولوالديهما آمين في.
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة) بكسر الهمزة وضمها (حسنة) اقتداء به في القتال والثبات في مواطنه (لمن) بدل من لكم (كان يرجوا الله) يخافه (واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) بخلاف من ليس كذلك.
إنهاالمثوبة الحسنةإنهاالصحة والعافية !!{ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ قُلْ يا عِبَادِي الذين ءَامَنُواْ اتقوا رَبَّكُمْ } بلزوم طاعته ، { لّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هذه الدنيا حَسَنَةٌ } أي للذين أحسنوا بالطاعات في الدنيا مثوبة حسنة في الآخرة ، وقيل معناه للذين أحسنوا حسنة في الدنيا هي الصحة والعافية ، وفي هذه بيان لمكان { حَسَنَةٌ } .
إنهاحب آل رسول الله صلى الله عليه وسلم!!{ ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23
جاء في تفسير البيضاوي رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه آمين.
{ ذَلِكَ الذى يُبَشّرُ الله عِبَادَهُ الذين ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات } ذلك الثواب الذي يبشرهم الله به فحذف الجار ثم العائد ، أو ذلك التبشير الذي يبشره الله عباده ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي « يُبَشّرُ» من بشره وقرىء «يُبَشّرُ» من أبشره ، { قُل لاَّ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ } على ما أتعاطاه من التبليغ والبشارة ، { أَجْراً } نفعاً منكم ، { إِلاَّ المودة فِى القربى } أي تودوني لقرابتي منكم ، أو تودوا قرابتي ، وقيل الاستثناء منقطع والمعنى : لا أسألكم أجراً قط ولكني أسألكم المودة ، و { فِى القربى } حال منها أي { إِلاَّ المودة } ثابتة في ذوي { القربى } متمكنة في أهلها ، أو في حقّ القرابة ومن أجلها كما جاء في الحديث " الحب في الله والبغض في الله " روي : أنها لما نزلت قيل يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت مودتهم علينا ؟؟ قال :" علي وفاطمة وابناهما " ، وقيل { القربى } التقرب إلى الله أي إلا أن تودوا الله ورسوله في تقربكم إليه بالطاعة والعمل الصالح ، وقرىء «إلا مودة في القربى» ، { وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً } ومن يكتسب طاعة سيما حب آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيل نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ومودته لهم ، { نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً } في الحسنة بمضاعفة الثواب ، وقرىء «يزد» أي يزد الله وحسنى ، { إِنَّ الله غَفُورٌ } لمن أذنب ، { شَكُورُ } لمن أطاع بتوفية الثواب والتفضل عليه بالزيادة.
والله تعالى أعلم وأحكم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
احمد السويسي24/10/14, 11:37 am