ــ معجزة تكثير الشّعير في بيت النَّبيِّ : صلى الله عليه وسلم :
{حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ رضي الله تعالى عنهما ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها قَالَتْ : تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا فِى بَيْتِى مِنْ شَىْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ ، إِلاَّ شَطْرُ شَعِيرٍ ، فِي رَفٍّ لِي ، فَأَكَلْتُ مِنْهُ ، حَتَّى طَالَ عَلَىَّ ، فَكِلْتُهُ فَفَنِىَ} ( رواه البخاري ).
__________
معانى بعض الكلمات : [ ( وجع ) أصابه وجع في قدميه ، ( بالبركة ) الزيادة والنماء والخير ، ( خاتم النبوة ) أثر بين كتفيه ، وصف به في الكتب المتقدمة ، وكان علامة يعلم بها ، أنه النَّبيّ الموعود ، ( مثل زر الحجلة ) مثل بيض الحمامة ، ( ذو كبد ) حي من إنسان أو حيوان ، ( شطر شعير ) شيء من شعير ، وقيل نصف وسق منه أو نصف صاع ، ( رف ) شبه الطاقة أو خشب يرفع عن الأرض إلى جنب الجدار يوقى به ما يوضع عليه ، ( طال علي ) زمن بقائه ، ( ففني ) فرغ وانتهى ما فيه قال العيني نقلا عن ابن بطال كان الشعير الذي عند عائشة غير مكيل فكانت البركة فيه من أجل جهلها بكيله وكانت تظن في كل يوم ، أنه سيفنى لقلة كانت تتوهمها فيه ، فلذلك طال عليها ، فلما كالته علمت مدة بقائه ، ففني عند تمام ذلك الأمد ].
المصادر
القرآن العظيم
كتب المتون الصحيحة
كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
718/12/14, 09:13 pm