ترك كلبه لِيحرس ابنه الرضيع
وذهب للصيد ,
وعندما عاد
وجد الكلب ينبح أمام البيت وقد تلطخت
أنيابه بالدماء
فَأعتقد:
بِأن الكلب أكل الصبي
فَرفع البندقية عليه وأزهق روحه
ودخل مسرعاً لِيرى بقايا طفله
وإذا به يرى ذئباً غريق بِدمائه
*والطفل لم يمسه أي ضرر
تخيلوا الشعور بالذنب الذي سَيغشيه
وسَيرافقه الندم طوال حياته,
كم من روح أزهقت ظلماً
وكم من مشاعر ماتت من سوء الظن
وكم من العلاقات انقطعت لأسباب خاطئه
لا تنظروا بأعينكم فقط ،
انظروا بِعقولكم
واعرفوا الحقيقه...