● كلمة " نظريّة " في " نظريّة التطّور " تعني عدم تشكيك العُلماء بها :
كَلمة نظريّة في " نظريّة التطّور " لا تعني أنّها مُسلّمة عِلميّاً. فكلمتي النظريّة والفرضيّة لهم معانٍ مُحدّدة في السياق العلمي. في حين أنَّ النظريّة تعني الحدس أو التخمين في الإستخدام العام، فإنَّ النظريّة في السياق العلمي تُعبّر عن تفسير لشرح كيفيّة حدوث ظاهرة طبيعية، بشرط تحقق حدوث هذه الظاهرة وعدم النزاع في حدوثها، فتأتي النظريّة لتشرح كيفية حدوث هذه الظاهرة، وتكون النظريّة قابلة للدحض. ولكن التماسك المنطقي والرياضي للنظريّة يُعزّز صحتهّا ويدعمها ومن ثم تأتي الدلائل والأرصاد لتزيدها تأكيداً أكثر فأكثر.
● نظريّة التطّور تُفسّر الخلق ونشأة الكون : نظريّة التطّور لا تحاول تفسير أصل الحياة أو أصل وتطّور الكون، الحقيقة أنّ نظريّة التطّور البيولوجي تحاول تفسير نشأة الأنواع والمستويات البيولوجيّة الأخرى. حيث تقود في نهاية المطاف إلى سلف مشترك شامل، نظريّة التطّور ليست معنيّة بأصل الحياة، ولا بأصل ومكونّات الكون. بل هي معنيّة بتعاقب الأجيال والتغييرات على مر الزمن بعد نشأة الحياة.
● التطّور يعني أن يصبح المخلوق أكثر تعقيداً : في الحقيقة هذه أحد المفاهيم الخاطئة، فالتطّور لا يقود بالضرورة إلى المزيد من التعقيد، ولا يؤدّي بالضرورة إلى مخلوق أكثر تطورّاً.
● البيئة تؤثّر في الحيوان وتسبب التطّور : هذه أحد طرق الفهم الخاطئ لنظريّة التطور، فالتطّور لا يُخطّط ولا يستخدم إستراتيجيّة الحاجة والإستجابة، بل أن التطور عمليّة لا هدف لها. فعلى سبيل المثال ; قولنا أن أعناق حيوانات الزراف قد نمت بهذا الشكل بتأثير الوقت لأن الزراف بحاجة الوصول للأشجار العالية في بيئته قول خاطئ، الطفرة الوراثية التي تسبب عنق أطول من المرجّح ان تكون في صالح الحيوان إذا ما كان يعيش في بيئة ذات أشجار مرتفعة أكثر من بيئة ذات اشجار منخفضة، وبالتالي هي تعزز فرص بقاء هذا الحيوان ليمرر جينات العنق الطويل. ولكن البيئة ذات الأشجار الطويلة لن تفرض الطفرة الوراثية التي تغيّر في طول العنق.
● البشر مختلفون عن الحيوانات : من الناحية البيولوجيّة فالبشر أحد أنواع الثدييات، قولنا أن البشر مختلفون عن الحيوانات قول غير دقيق، ولكن يمكننا القول بأن البشر مختلفون عن بقيّة الحيوانات، فنحن مُكرمّون بالعقل الإبداعي والتمييز ومستوىَ عالِ من الذكاء والإدراك. وكما قال عَزَّ وجل : { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ }
( 4 ) سورة التين. فقال بعض العلماء ليس لله خلق أحسن من الإنسان، فإنّ الله عز وجل خلقه حيّاً عالماً، قادراً، مريداً، سميعاً، بصيراً، مدبرّاً، حكيماً، وخلق جميع الحيوانات منكّبيّن على وجههم إلّا هو خلقه مستويّاً له أصابع يقبض به ولسانٌ يتكلم به.
قولنا أن الإنسان من الحيوانات لا إهانة به، هذا إذا ما فهمنا المعنى الدقيق لمصطلح حيوان. فالحيوان كل ما انطبقت عليه الصفات التي اتفق علماء الأحياء عليها، وهي أنّه عديد الخلايا، غير ذاتي التغذيّة، يهضم طعامه داخليّاً، وتمر أجنّته بمرحلة الأريمة. ولنتذكّر دائماً أنّنا نتحدث من منظور علمي ولا يهمنّا سواه.
● الثيران تُستفز من اللون الأحمر : الثيران لا تُستفز من اللون الأحمر، وفي الحقيقة فالثيران لديها عمى ألوان، ولهذا لا يبدو لها اللون بطبيعته، ما يثير الثور هو حركات الماتادور وليس القماشة الحمراء التي يحملها.
● الكلاب لا تتعرق : تستطيع الكلاب التعرّق ولديها غدد تعرّق في أقدامها، ولكن هذه الأخيرة لا تستطيع تنظيم درجة حرارة اجسامها بالكامل، لذا فهي تعتمد على اللُهاث كوسيلة تنظيم درجة حرارة أوليّة.
● حيوانات اللاموس تنتحر جماعيّاً : تقوم حيوانات اللاموس أو البيكة بالهجرة جماعيّاً من منطقّة إلى أخرى في مواسم التزاوج، وفي خلال رحلتها قد تصادف منحدرات تطل على مجاريَ مائيّة لم تكن تعلم بوجودها، فتسقط جماعيّاً في الماء وتغرق بشكل لا مقصود، وفي أحيان أخرى تصادف مسطّحات مائيّة وتقرر قطعها سباحةً ولكن لا تستطيع فعل ذلك وتغرق أيضاً.
● ذباب المنزل يعيش لمدّة اربعة وعشرين ساعة فقط : تتراوح دورة حياة ذباب المنازل من 20-30 يوم، في خلال تلك الفترة تنمو حتى تصل إلى النضج الجنسي وتتزاوج منتجةً جيلاً جديداً من الذباب. كل يرقة تُوضَع تصبح ذبابةً كاملةَ في فترة لا تتعدى الـ 24 ساعة.
● دودة الأرض تصبح دودتين إذا ما قسمت نصفيّاً :
لا تستطيع دودّة الأرض فعل ذلك، فقط أنواع معيّنة لديها القدرة على التجدد وهذا التجدد لا يشمل أن تصبح الدودة الواحدة دودتين إذا ما قسمت إلى نصفين، حيث بعض الأنواع إذا ما حصل ذلك يستطيع النصف الأمامي الذي يوجد فيه الفم من التغذّي والتجدد وتعويض العقلات ( الحلقات ) الناقصة، بينما الجزء الخلفي فيموت.
● زهور دوّار الشمس تطارد الشمس :
لا تقوم زهور دوّار الشمس بالتوجّه نحو الشمس، ولكنّها تكون موجّهة إلى نقطة محددّة ثابتة وهي جهة شروق الشمس.
● السمكّة الذهبيّة ذاكرتها لا تتعدّى ثوانٍ معدودة : للسمكّة الذهبيّة ذاكرة طويلة وليست كما قيل بأنها تدوم لثوانِ معدودة.
● البط لا صدى لصوته : يصدر صوت البط صدى ولكن يصعب للبشر سمعه في ظروف معيّنة.
● حمل صغار الطيور يؤدّي إلى رفضهم من قبل أمّهم بسبب رائحتك : معظم الطيور لديها حاسّة شم ضعيفة واغلبها لا تشم، لذا فهي لا تعتمد على حاسة الشم في التعرّف على صغارها، بل تعتمّد على الرؤيّة بصورة اكبر، ولكن على كل حال لا يُنصح بحمل صغار الطيور لأنهم سيتأذّون من حملك لهم بالإضافة إلى أنّ أمّهم تكون قريبة وقد ترى المشهد ولا تعود للعش.
● تخفي طيور النعام رأسها تحت الأرض عند الخوف ظنّاً منها أنّ جسدها بالأكمل مختبئ : هذه المعلومة مصدرها قبل الميلاد، تعود للفيلسوف بلينيوس الأكبر وإلى الآن فهي تحظى بصدى واسع وكثير من الشعبيّة والمصدقيّن، وفي الحقيقة فالنعام لا يدفّن رأسه تحت الأرض عند الخوف فهو أسرع الطيور الأرضيّة ويستطيع الهرب من معظم المفترسات، ولكنَّ النعام يقوم بحفرة حفرة عميقة في الأرض يخبّئ بيضه بها، وكبقيّة الطيور فالبيض بحاجة إلى التقليب عدّة مرات يوميّاً، فيظهر لنا من بعيد وكأن الطائر يخفي رأسه في الأرض، لنضف إلى ذلك ان الطائر يتناول طعامه من الأرض ويعتمد على الأرض في نقل أصوات المفترسات القريبة منه.
● حيوانات الخُفاش عمياء : تعتمد تقريباً 70 % من حيوانات الخُفاّش خصوصاً في رُتيبة [
الخفافيش الصغيرة | Microbat ] على إصدار الصوت وتلقي صداه في طيرانها لمعرفة ما حولها، ومع هذا فجميع حيوانات الخُفاّش لديها أعين وتستطيع الرؤية، إضافةً إلى أنّ أسرة خفافيش الفاكهة بأكملها تقريباً لا تستطيع تلقى صدى الصوت وتعتمد على رؤيتها تماماً حيث تملك رؤيّة ليليّة مميزة.