اشتعلت المنافسة فى انتخابات النادى الأهلى مع اقتراب إقامتها بعد خمسة أيام، خاصة بين القائمتين الواضحتين من بين المرشحين التى يرأس إحداهما إبراهيم المعلم والثانية برئاسة محمود طاهر، وقد كشفت الندوتان اللتان عقدهما كل مرشح عن أهدافه وطموحاته وأسباب خوضه المنافسة على رئاسة الأهلي..
وعقب انتهاء الندوتين، بدأت أمس التحركات الفردية لكثير من المرشحين فى القائمتين بخلاف المستقلين وظهر فى النادى محمد شوقى من قائمة المعلم، وأحمد سعيد وكامل زاهر من قائمة طاهر، فى حين قام محرم الراغب وطارق قنديل بجولات انتخابية فردية وفى المقابل كانت هناك لقاءات لهشام العامرى مع الأعضاء، فى حين بدأ كل مرشح توزيع برنامجه داخل مقرى النادى بالجزيرة ومدينة نصر، واحتلت خسارة فريق الكرة جانبا من الحوارات بين المرشحين وأعضاء الأهلي.
وفى نفس الإطار، قال خالد الدرندلى عضو مجلس إدارة الأهلى أن ظهورى مع بعض المرشحين داخل النادى هو محاولة لرد الجميل لهم بعد أن تنازلوا أمامى فى انتخابات سابقة حتى أفوز بالتزكية، موضحا أنه لا ينكر فضل حسن حمدى رئيس النادى على الجميع.
وعلى جانب آخر، عادت الى القاهرة أمس بعثة النادى الأهلى بعد أداء مباراة ذهاب دور الـ16 لدورى أبطال إفريقيا والخسارة أمام أهلى بنغازى الليبى بهدف مقابل لا شيء على ملعب الشاذلى زوتين بتونس، ومن المقرر أن تقام مباراة العودة بين الفريقين يوم 29 مارس الحالى على ملعب الجونة بحضور 2000 متفرج وفقا للموافقة الأمنية، ولكن الأهلى أعلن عن رفضه اللعب هناك باعتبارها فاصلة مرشحا ثلاثة ملاعب أخرى بديلة هى الدفاع الجوى واستاد القاهرة أو استاد المكس الذى استضاف آخر مبارياته أمام يانج أفريكانز فى الدور السابق.
وفى تعليقه على مكان إقامة المباراة قال محمد يوسف المدير الفنى للأهلى أنه يفضل إقامة المباراة بالقاهرة نظرا لأهميتها، مشيرا الى أنه أجرى العديد من الاتصالات بمسئولى الأهلى لضرورة إقناع المسئولين بذلك، لأن إقامتها بالجونة قد يتسبب فى حالة من الإرهاق للاعبين ويقلل من فرصة الأهلى فى التأهل لدورى المجموعات والحفاظ على لقب البطولة الذى يحتفظ به للعام الثانى على التوالي.
Admin06/04/14, 01:44 pm