منتديات احلى مصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى مصرىدخول

منتدي احلى مصرى منتدي متخصص في كروس فاير واستايلات وتطوير المواقع واكواد وهاكات وبرامج والعاب وتصميم


نصيحة لكل تائب وجديد في طريق الاستقامة

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

25022014
نصيحة لكل تائب وجديد في طريق الاستقامة

حال الغارقين لا يريدون أن يغرقوا بمفردهم ولو حاولت إنقاذهم أغرقوك معهم

وكما قيل : ودت الزانية لو زنت جميع النساء حتى يصبحن سواء

عجباً لهم ! بدل أن يفرحوا لهداية صاحبهم واستقامته يخططون كيف يردونه إلى شواطئ العصيان !

جاءتنا الأخبار أنَّ أحد الشباب سلك طريق الاستقامة وركب سفينة النجاة وبدأ يحافظ على الصلاة ويحفظ القرآن بدأ يتذكر أصحاباً له لا زالوا يغرقون في لجج المعاصي والآثام ودَّ لو أنهم ركبوا معه في سفينة التوبة والنجاة وانضموا إلى قوافل العائدين

زارهم وليته لم يفعل ! وهذه نصيحة لكل تائب وجديد في طريق الاستقامة لا تذهب لأصحاب الماضي وحيداً خذ معك من يعينك على دعوتهم لأنَّ الكثرة تغلب الشجاعة

زارهم يريد لهم الهداية فبدأ الهجوم عليه من كل الجهات أتذكر يوم كذا وكذا وعلت الأصوات وانطلقت الضحكات وقام من عندهم بعد أن جددوا جراحاً ماضية وحركوا في القلب والنفس أشياء وبدأ الصراع من جديد

جاءوه بعد أيام يعرضون عليه السفر إلى مكان قريب بقصد شراء سيارة قالوا له : نريد من يذكرنا بالله ويؤمنا في الصلاة ويعلمنا الجمع والقصر

فزينت له نفسه السفر وانطلق معهم وليته لم يفعل !

هناك حيث يُعصى الله استأجروا شقة مفروشة وتركوه فيها وذهبوا وهم يخططون كيف يعيدونه إلى شواطئ الضياع مرة ثانية أمضوا ليلتهم في سهرة ليلية بين خمر وغناء وهو هناك ينتظرهم اتفقوا مع بغي زانية فاجرة على أن يدفعوا لها الثمن أضعافاً مضاعفة إن هي استطاعت أن توقع صاحبهم في الفاحشة

الله أكبر ! يدفعون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله

أدخلوها عليه ومعها خمر وشريط غناء حتى تكون الليلة حمراء والخمر مذهب للعقل والغناء بريد الزنا خلت به وخلا بها ( وما خلا رجل بامرأة إلاَّ كان الشيطان ثالثهما ) ولا زالت به حتى سقته كأساً من خمر ثم ثانية ثم ثالثة ثم وقع المحظور وانهدم في لحظات بنيان لطالما تعب حتى بناه

نام في فراشه عارياً مخموراً والعياذ بالله ! فلما أصبح الصباح جاء شياطين الإنس يطرقون الباب وضحكاتهم تملأ المكان فتحت الفاجرة لهم الباب فقالوا لها : هاتِ ما عندك ما الخبر ؟ ما البشارة ؟

قالت : أبشروا أبشروا فقد فعل كل شيء شرب الخمر وزنا ثم نام وهو عريان في فراشه الآن !

تباً لهم ولأمثالهم أيفرحون ويستبشرون أن عُصي الله ؟! يفرحون أنَّ صاحبهم زنا وشرب الخمر بعد أن كان يصلي ويقرأ القرآن ؟!

دخلوا عليه ضاحكين شامتين وهو مغطىً في فراشه أيقظوه فلان فلان فلم يجبهم فكرروا النداء فلان فلان فلم يجبهم حركوه وقلَّبوه في فراشه فلم يستيقظ

اسمع الفاجعة صاحبنا شرب الخمر وزنا ونام ومات من ليلته في فراشه على أسوأ ختام إنا لله وإنا إليه راجعون !


يا الله ! أما كان صاحبهم يصلي ويصوم ويقرأ القرآن ؟! أليس قد جاء معهم يريد لهم الهداية فأرادوا له الغواية ؟! لقد دفعوا أموالهم وأوقاتهم ليصدوه عن سبيل الله فهل سينقذونه من عذاب الله أي أصحاب هؤلاء ؟!

وصدق الله حين قال : ( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولًا )[الفرقان:27-29].

فلا تصحب أخا الفسق وإياك وإياه ** فكم فاسق أردى مطيعاً حين آخاه


عدل سابقا من قبل الادمن العام في السبت مارس 03, 2012 1:23 am عدل 1 مرات

تعاليق

احمد العبيدي
هكذا حال الغارقين تريد إنقاذهم فإذا هم يخططون لإغراقك معهم لأنهم يغرقون

قال جل في علاه : ( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ )[المؤمنون:54-56]،

وقال سبحانه: ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [الشعراء:205-207]

وقال صل الله عليه وسلم : ( إنَّ من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني رحمه الله .





جزء من محاضرة ( احوال الغارقين ) للشيخ ( خالد الراشد ) .
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
remove_circleمواضيع مماثلة
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى